تأسست حركة هيخلي عن"ج عام 2002، بهدف تشكيل وبلورت الجيل المستقبلي من فتيات حسيدوت جور من منطلق بهجة الشباب، واستخدام القوة الكامنة في المجموعة لتحقيق التطلعات الروحية والأهداف الوجودية الأساسية.
تؤمن الحركة أنه من خلال التعليم غير الرسمي الذي يتم اكتسابه من خلال التجارب، يتم تشجيع الانفتاح والتحليق ويمكّن من الاستفادة من المهارات والقدرات التي لا تنعكس في التعليم الرسمي وغرس التفاؤل والأمل في المستقبل والتعاون في الشبيبة، مما يؤدي إلى التعاطف مع القيم الأساسية واستيعابها وتطبيقها.
للحركة أكثر من 20 سنيفيم (فرع).
ترتكز رؤية الحركة على مبادئ حسيدوت جور كما شكلها عظماء الأجيال السابقة، وتستمد حيويتها من عدة أسس محددة: الوحدة (حب الأصدقاء، العطاء المتبادل، الاهتمام والفرح الصادق والحقيقي لفرح الآخرين)؛ التواضع (التواضع النفسي الذي يسبب عدم البروز)؛ الإيمان؛ الحماس (لا حاجة لخلق الحماس في حركة الشبيبة. فقط تحديد وتوجيه وانتاج المنفعة المرغوبة)؛ حسيدوت (تقوى).
تسعى الحركة جاهدة على تشجيع الفتيات المراهقات على المشاركة والمسؤولية والالتزام الاجتماعي والتسامح وتحقيق الذات على الصعيد الاجتماعي والشخصي.
تركز الحركة على تدريب قيادة جيل المستقبل من خلال أنشطة التدريب وتحقيق الذات.
تدعو الحركة إلى منح قيمة العطاء من خلال التطوع المنظم للموجهين في المساهمة في المجتمع، ومساعدة العائلات التي تعاني من ضائقة، وتقديم الدعم والمساعدة للأطفال الاستثنائيين، في النوادي ومساعدة كبار السن سواء في منازلهم وفي زيارات إلى دور رعاية المسنين والمؤسسات المختلفة.
ترعى الحركة السعي وراء التميز على ثلاثة مستويات: المستوى الشخصي والمستوى الاجتماعي والمستوى الأخلاقي. تنعكس الرعاية في مجموعات العمل والأنشطة المركزة خلال الصيف والعطلات.
